ذكرت تقارير أن مهاجم ريال مدريد كيليان مبابي يعتقد أن باريس سان جيرمان متورط في نشر مزاعم اغتصاب كاذبة ضده، وفقًا لإذاعة كادينا سير. وفي محادثة مع إدارة ريال مدريد، شارك مبابي أفكاره حول فضيحة الجنس التي ظهرت مؤخرًا في السويد، حيث كان يقيم هو وأصدقاؤه.
بدأ الجدل عندما تم تقديم شكوى بالاغتصاب في فندق في وسط ستوكهولم، حيث كان مبابي موجودًا في اليوم المذكور. حددت صحيفة إكسبرسن السويدية مبابي كمشتبه به. ومع ذلك، أعلنت محامية لاعب كرة القدم البالغ من العمر 25 عامًا، ماري أليكس كانو برنارد، بسرعة عن خطط لرفع دعوى قضائية بتهمة التشهير، مؤكدة أن اللقاء الجنسي كان بالتراضي.
ينفي مبابي نفسه بشدة أي مخالفات وهو مقتنع بأن الشائعات المحيطة بتورطه المزعوم هي جزء من مخطط أوسع نطاقًا دبره باريس سان جيرمان. وبحسب إذاعة كادينا سير، يرى مبابي أن الموقف بمثابة “فخ” نصبه رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، حيث لعبت وسائل الإعلام التابعة للنادي الفرنسي دورًا في نشر التقارير الضارة.
توترت علاقة مبابي مع باريس سان جيرمان في الأشهر الأخيرة، وخاصة بشأن نزاع مالي يتعلق بديون بقيمة 55 مليون يورو يُقال إن النادي مدين له بها. بعد مغادرة باريس سان جيرمان في صفقة انتقال مجانية الصيف الماضي للانضمام إلى ريال مدريد، تصاعدت التوترات بين الطرفين. لعب مبابي 11 مباراة مع النادي المدريدي هذا الموسم، وسجل سبعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
على الرغم من الفضيحة، عاد مبابي إلى مدريد واستأنف التدريب لمباراة ريال مدريد المقبلة في الدوري الإسباني ضد سيلتا فيجو في 19 أكتوبر. ويظل يركز على مسيرته الكروية، حتى مع استمرار الإجراءات القانونية. وسيتم متابعة نتيجة النزاعات الشخصية والمالية عن كثب في الأشهر المقبلة.