الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يطلب من باريس سان جيرمان دفع 55 مليون يورو لمبابي

باريس سان جيرمان

أيدت الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حكم رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين، الذي يلزم باريس سان جيرمان بدفع 55 مليون يورو لكيليان مبابي كمستحقات مستحقة. ويأتي هذا القرار بعد استئنافات متعددة من قبل النادي، والتي تم رفضها في النهاية بسبب التأخيرات الإجرائية وعدم الامتثال للتفويضات السابقة.

باريس سان جيرمان

النزاع: مبابي ضد باريس سان جيرمان

يشمل مبلغ 55 مليون يورو المستحق لمبابي:

  • مكافأة التوقيع غير المدفوعة: 36 مليون يورو، القسط الأخير من المكافأة الموعودة في عقده السابق.
  • متأخرات الرواتب: أجور أبريل ومايو ويونيو 2024.
  • مكافأة الأخلاق: تعويض عن سلوك مبابي المنضبط، وغياب الفضائح، والتعامل المحترم مع الجماهير خلال نفس الفترة.

في البداية، قضت اللجنة القانونية لرابطة الدوري الفرنسي للمحترفين في 12 سبتمبر بأن باريس سان جيرمان يجب أن يسدد الدين في غضون أسبوع. ومع ذلك، طعن النادي في القرار، وقدم استئنافًا إلى كل من محكمة الاستئناف التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم واللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وفي 22 نوفمبر، رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استئناف باريس سان جيرمان، مشيرًا إلى تأخير في تقديم الطلب بعد الموعد النهائي المحدد بعشرة أيام.

العواقب المحتملة على باريس سان جيرمان

قد يؤدي عدم الامتثال للحكم إلى فرض عقوبات شديدة على باريس سان جيرمان، بما في ذلك:

  • حظر الانتقالات: قيود على التعاقد مع لاعبين جدد.
  • إلغاء ترخيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: الاستبعاد من البطولات المرموقة مثل دوري أبطال أوروبا.

إرث مبابي مع باريس سان جيرمان

لعب كيليان مبابي دورًا محوريًا خلال فترة وجوده في باريس سان جيرمان، حيث ساهم في ستة ألقاب في الدوري الفرنسي، وأربعة كؤوس فرنسية، وثلاثة كؤوس سوبر. في موسم 2023/24 وحده، سجل 44 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة في 48 مباراة في جميع المسابقات.

بعد مغادرته باريس سان جيرمان في يونيو 2024، انضم مبابي إلى ريال مدريد في صفقة انتقال مجانية، ووقع على صفقة مربحة سارية حتى عام 2029. ويواصل التأثير في ناديه الجديد، حيث سجل ثمانية أهداف وصنع هدفين في 16 مباراة هذا الموسم.

أوقات باريس سان جيرمان المضطربة

تضيف هذه المعركة القانونية إلى تحديات باريس سان جيرمان، مما قد يعرض مكانته في كرة القدم المحلية والأوروبية للخطر. يواجه النادي، المملوك لشركة قطر للاستثمارات الرياضية منذ عام 2011، الآن تدقيقًا متزايدًا بينما يتنقل بين التحديات المالية والسمعة.

بينما يتعامل باريس سان جيرمان مع هذه النكسة، تؤكد القضية على أهمية الوفاء بالالتزامات التعاقدية، حتى بالنسبة لنادٍ مرموق مثل باريس سان جيرمان.

PSG